•·.·´ همسة
فلسطينية `·.· •
[/size][/center]فلسطينية `·.· •
[size=25]همسة فلسطينية
من الفاء تعلمنا " فلسفة
الحياة "
بكل متناقضاتها ، عرفنا بها أن الأوطان ليست رمزاً فحسب بل هي الروح
الحيَّة فينا ، تيقنا بأن الحياة لا ترسم الأفراح لنا دوماً و للحزن بالوجود مكان
.
من لامها صنعنا " لا "
فعلى تلك الأرض الطاهرة لا سلام
مع الشيطان ، لا مساومة على الوطن ، لا تنازل و لا استسلام
.
السين ترجمت لنا معنى " سرٌ إلهي "
فنُخلق و عشق تلك الأرض رابض
بصدورنا ، يحبها الصغير و الكبير ، اللاجئ و المقيم ، عشقها عجزنا عن تفسيره ،
فكأنه حليب نرضعه من أمهاتنا في المهد ، سلمنا أخيراً ما هو إلا سر إلهي يُمنح لنا
.
الطاء برونقها الخاص "منحتها طهرا لا يُهتك"
فبقت العذراء رغم الاغتصاب, وظلت بنقاء لا يشبهه شي ولا
أحد,
أما مع الياء يولد طفلاً ، يحبو ، يكبر ، يشيخ و يظل يردد "
فلسطين لنا و ستظل "
واللاجئ ممسكاً بمفتاحٍ ورثه " لن أبقى لاجئ سأعود " ، و
نظل كلنا نصرخ بصوتٍ واحد " فلسطين وطن الجميع ، فهبوا لنصرته "
.
نونٌ تخاطبنا و تُخجلنا " نأكل و ننام "
فأين حماة الأوطان ؟!!
[center][size=21]يا هؤلاء : ..
من الفاء تعلمنا " فلسفة
الحياة "
بكل متناقضاتها ، عرفنا بها أن الأوطان ليست رمزاً فحسب بل هي الروح
الحيَّة فينا ، تيقنا بأن الحياة لا ترسم الأفراح لنا دوماً و للحزن بالوجود مكان
.
من لامها صنعنا " لا "
فعلى تلك الأرض الطاهرة لا سلام
مع الشيطان ، لا مساومة على الوطن ، لا تنازل و لا استسلام
.
السين ترجمت لنا معنى " سرٌ إلهي "
فنُخلق و عشق تلك الأرض رابض
بصدورنا ، يحبها الصغير و الكبير ، اللاجئ و المقيم ، عشقها عجزنا عن تفسيره ،
فكأنه حليب نرضعه من أمهاتنا في المهد ، سلمنا أخيراً ما هو إلا سر إلهي يُمنح لنا
.
الطاء برونقها الخاص "منحتها طهرا لا يُهتك"
فبقت العذراء رغم الاغتصاب, وظلت بنقاء لا يشبهه شي ولا
أحد,
أما مع الياء يولد طفلاً ، يحبو ، يكبر ، يشيخ و يظل يردد "
فلسطين لنا و ستظل "
واللاجئ ممسكاً بمفتاحٍ ورثه " لن أبقى لاجئ سأعود " ، و
نظل كلنا نصرخ بصوتٍ واحد " فلسطين وطن الجميع ، فهبوا لنصرته "
.
نونٌ تخاطبنا و تُخجلنا " نأكل و ننام "
فأين حماة الأوطان ؟!!
[center][size=21]يا هؤلاء : ..
ان الاوطان لا ترسم بالطباشير ...
ولا يكتب السلام بأحمر الشفاه .
.....
.....
[/size]